نبذة مختصرة عن الكتاب:
هل سبق أن تساءلت مع نفسك هل أنا من المتفائلين أم من المتشائمين؟
وما هو الذي تقوله لنفسك كتفسير توضيحي للأحداث المختلفة عندما تصادفك العقبات وكيف يؤثر هذا القول علي حياتك؟
وهل تدرك أن لكل إنسان حواره الفكري الداخلي الذي ربما يكون سلبي أو إيجابي والذي بدوره يتحكم في إحساسك بالهزيمة أو بالنجاح؟ سوف يساعدك هذا الكتاب في التعرف علي نوعية هذا الحوار الفكري ويعرض لك اختبار لقياس مستوى تفاؤلك ومستوى تشاؤمك الحاليين وكيفية تحويل هذا الحوار الفكري السلبي التشاؤمي إلى حوار إيجابي تفاؤلي.
إن تكوين الأسلوب التفسيري للإحداث، حسبما صار مؤكداً في علم النفس، يتم في مرحلة الطفولة، ومن ثم يتطور التشاؤم أو التفاؤل حيث يصبح عادة راسخة للتفكير، وهنا سوف يتعرض هذا الكتاب لمصدر هذا الأسلوب وما هي عواقبه علي الأطفال.
وأن كنت تحب أن تجنب أطفالك الأسلوب السلبي للتفكير فإن هذا الكتاب يحتوي علي فصل كامل يبدأه باختبار لتحديد إذا ما كان طفلك يميل إلى الأسلوب التشاؤمي أم التفاؤلي ومعرفة مصدر الأسلوب التفسيري هذا وكيف يمكن تغيره.
كما سيعلمك هذا الكتاب كيف تجادل نفسك في الاتهامات التي تطلقها أنت علي نفسك والتي لا أساس لها من الصحة تماماً كما تستخدم هذه المهارة في مجادلة الآخرين.
كما يوجد أيضاً طريقة عملية تطبيقية لكيفية مواجهة الأمور بشكل أفضل من خلال تعلم مجموعة من المهارات عن كيفية الحديث مع نفسك عندما تواجه أي هزيمة شخصية، وسوف تتعلم الحديث إلى نفسك عن هزائمك من منظور أكثر تشجيعاً.
في هذا الكتاب العملي جداً يوضح كاتبه عالم النفس الشهير "مارتن سليجمان"، وهو أحد الخبراء العالمين في مجال التحفيز، يوضح للقارئ كيف يقوم بإعداد طريقة جديدة لتحقيق العيش "بتفاؤل مرن" ورفع الحالة المزاجية وتفادي الاكتئاب، وأيضاً كيفية التوصل إلى حل أصعب مشكلات العمل والتخلي عن عادة القول "إني استسلم". ذلك عن طريق اختبارات وتقنيات عملية ذات فائدة هائلة لكشف التفاؤل والتشاؤم ورصد وتحويل الاكتئاب.
لا يعدك هذا الكتاب بالتفاؤل المطلق ولكنه يقدم تفاؤلاً يتسم بالمرونة وكيفية السيطرة علي تفكيرك بشأن النكبات إذا كان أسلوبك التفسيري يتسم بالسلبية.
هذا الكتاب إنما يقودك بحق إلى تغيير ما يجول بداخلك من حوارات بحيث تصل إلى نتائج تطبيقية إيجابية مذهلة.