هذه دراسة في الدافعية وعلاقتها بمستويات الالتزام أردنا أن نختبر من خلالها بعض مقولات نظرية الدافعية لابراهام ماسلو خاصة وان هذه النظرية تثير بما اشتملت عليه من رؤية تفاؤلية للقدرات الإنسانية أذهان الباحثين بالعديد من التساؤلات التي تنشد الإجابة من واقع الدراسات الميدانية. ولما كانت العلاقة وثيقة بين النظرية والبحث الميداني، فأن دراستنا الراهنة بما تسفر عنه من نتائج لها أهميتها ليس في مجال النظرية في الدافعية فحسب، بل أيضاً في مجال فهم السلوك الإنساني في سياقه الطبيعي آملين أن نتجاوز مرحلة الفهم هذه إلى محاولة التفسير الذي يسهم بدوره في اكتمال دائرة التناول العلمي للظاهرة.
إن دراسة الدافعية تعني دراسة الحاجات، والسلوك الذي يقوم به الكائن الحي لإشباع هذه الحاجات. أو هي دراسة العوامل التي تؤدي إلي استثارة سلوك الكائن الحي وتوجيهه نحو هدف معين. أو هو دراسة عملية تنشيط السلوك وتوجيهه.
وكلمة (لماذا) تمثل محور الارتكاز في نظريات الدافعية الحقة حيث يمكن الكشف عن العلة في السلوك الإنساني. فالدافعية هي ظاهرة سيكولوجية تواجهنا عند دراسة السلوك الإنساني.
ومن أهم النظريات التي عُرضت في الدافعية هي نظرية ابراهام ماسلو فهي نتاج لمجموعة من العوامل الشخصية و العلمية، ومن أهم ما يميز نظريته هو التنظيم الهرمي للحاجات إلي خمس مستويات هي على التوالي:
1. الحاجات الفسيولوجية
2. الحاجة إلي الأمن
3. الحاجة إلي الحب والانتماء
4. الحاجة إلي التقدير
5. الحاجة إلي تحقيق الذات
وداخل هذا التقسيم، كان لماسلو تقسيم آخر للحاجات هو:
أ- حاجات النقص أو القصور.
ب- حاجات النمو أو الحاجات العليا.
ولقد قدم الكتاب عدة بحوث حول معنى الالتزام ومستوياته توصلوا من خلالها إلى أن الالتزام هو مفهوم متدرج، فليس هناك الملتزم وغير الملتزم، ولكن الجميع ملتزمون بدرجات متفاوتة.
وينقسم هذا الكتاب إلى بابين:
الباب الأول: بفصوله الثلاثة يعالج نظرية الدافعية أو بيانها وإسهامات علماء النفس مع التركيز على ما قدمه ماسلو في محاولة لتحديد الإطار النظري للبحث الميداني.
الباب الثاني: بفصوله الرابع والخامس والسادس يعرض نتائج البحث الميداني في محاولة للتحليل ثم التفسير في ضوء التراث النظري للبحث وفي ضوء المناخ الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي تحيا في إطاره العينة وتتحاور معه، مؤثرة فيه ومتأثرة به.
الباب الأول: أدبيات نظرية الدافعية والإطار النظري للبحث الميداني
- الفصل الأول: الدافعية والتراث النظري
- الفصل الثاني: البحث الميداني
- الفصل الثالث: المنهج وأدوات البحث
الباب الثاني: نتائج البحث الميدان بين المناقشة ومحاولة التفسير
- الفصل الرابع: الدافعية: المناقشة ومحاولة التفسير
- الفصل الخامس: مستويات الالتزام: المناقشة ومحاولة التفسير
- الفصل السادس: الدافعية ومستويات الالتزام
إن دراسة الدافعية تعني دراسة الحاجات، والسلوك الذي يقوم به الكائن الحي لإشباع هذه الحاجات. أو هي دراسة العوامل التي تؤدي إلي استثارة سلوك الكائن الحي وتوجيهه نحو هدف معين. أو هو دراسة عملية تنشيط السلوك وتوجيهه.
وكلمة (لماذا) تمثل محور الارتكاز في نظريات الدافعية الحقة حيث يمكن الكشف عن العلة في السلوك الإنساني. فالدافعية هي ظاهرة سيكولوجية تواجهنا عند دراسة السلوك الإنساني.
ومن أهم النظريات التي عُرضت في الدافعية هي نظرية ابراهام ماسلو فهي نتاج لمجموعة من العوامل الشخصية و العلمية، ومن أهم ما يميز نظريته هو التنظيم الهرمي للحاجات إلي خمس مستويات هي على التوالي:
1. الحاجات الفسيولوجية
2. الحاجة إلي الأمن
3. الحاجة إلي الحب والانتماء
4. الحاجة إلي التقدير
5. الحاجة إلي تحقيق الذات
وداخل هذا التقسيم، كان لماسلو تقسيم آخر للحاجات هو:
أ- حاجات النقص أو القصور.
ب- حاجات النمو أو الحاجات العليا.
ولقد قدم الكتاب عدة بحوث حول معنى الالتزام ومستوياته توصلوا من خلالها إلى أن الالتزام هو مفهوم متدرج، فليس هناك الملتزم وغير الملتزم، ولكن الجميع ملتزمون بدرجات متفاوتة.
وينقسم هذا الكتاب إلى بابين:
الباب الأول: بفصوله الثلاثة يعالج نظرية الدافعية أو بيانها وإسهامات علماء النفس مع التركيز على ما قدمه ماسلو في محاولة لتحديد الإطار النظري للبحث الميداني.
الباب الثاني: بفصوله الرابع والخامس والسادس يعرض نتائج البحث الميداني في محاولة للتحليل ثم التفسير في ضوء التراث النظري للبحث وفي ضوء المناخ الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي تحيا في إطاره العينة وتتحاور معه، مؤثرة فيه ومتأثرة به.
الباب الأول: أدبيات نظرية الدافعية والإطار النظري للبحث الميداني
- الفصل الأول: الدافعية والتراث النظري
- الفصل الثاني: البحث الميداني
- الفصل الثالث: المنهج وأدوات البحث
الباب الثاني: نتائج البحث الميدان بين المناقشة ومحاولة التفسير
- الفصل الرابع: الدافعية: المناقشة ومحاولة التفسير
- الفصل الخامس: مستويات الالتزام: المناقشة ومحاولة التفسير
- الفصل السادس: الدافعية ومستويات الالتزام