٩ إثباتات علمية تفيد بإمكانية زيادة قدراتك الدماغية في أسبوع
إن العقل البشري، في واقع الأمر، لهو الجهاز الأكثر تعقيدًا في جسدنا.
ومع أن العلماء مستمرين في تقديم الحقائق الجديدة لنا عن كيفية أداء وظائفه، إلا أنه مازال يخفي الكثير من الأسرار. هذا هو السبب الذي دفعنا لأن نمدكم بألمع الاكتشافات في مجال أبحاث الدماغ للأعوام الأخيرة.
هناك بعض الطرق التي يمكنك بواسطتها تعزيز ذكاءك وتطوير قدراتك العقلية، وهي سوف تدهشك حقًا!
١- قلة النوم المزمنة تضعف الذاكرة.
اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، مستندين على دليل مثبت علميًا أن قلة النوم يمكن أن تُضعف من حالة الذاكرة وتسبب مرض الألزهايمر، فأثناء النوم الطبيعي لليلة كاملة، تتخلص الخلايا العصبية الدماغية من مركبات سامة خطرة على دماغنا. وإذا لم يحصل البشر على قسطِ وافِ من النوم، فإن ذلك له تأثير مدمر على خلاياهم الدماغية.
٢- الضغط العصبي المتواصل يدمر المخ.
ضعف الذاكرة، وانخفاض قدرات الإنسان على التعلُّم وانخفاض قدرته على التحكم في نفسه، هم من عواقب الإجهاد النفسي المزمن.
أيضًا، يساهم الضغط العصبي في شعور الشخص بالحنق، الحصر النفسي، التوتر النفسي، والتشتت في أحيان كثيرة.
٣- بين الحب والكراهية الكثير من القواسم المشتركة.
كشف علماء بريطانيون عن أن الحب والكراهية يتولدان من مناطق متماثلة من الدماغ. لكن، وعلى عكس الكراهية، وجدوا أن الحب يقلل من نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن إصدار الأحكام والتفكير المنطقي بصورة ملحوظة.
٤- إن خلايا المخ وأنسجته حساسة لنقص المياة بالجسم.
يتكون ما يقرب من ٨٠% من حجم الدماغ البشري من المياه. لذلك، فحتى فقدان السوائل المعتدل من الجسم (بمعدل ٢%) يقلل من التركيز والتيقظ ويؤدي إلى تدهور حالة الذاكرة قصيرة المدى والقدرات الإدراكية الأخرى.
٥- يُغيِّر الحمل من بنية الدماغ.
أثبت العلماء أن الحمل يقلل من حجم المادة الرمادية في مناطق المخ المسؤولة عن التآلف الاجتماعي والقدرة على تفهُم الآخرين. يعتبر هذا الأمر ضروريًا لتعزيز التواصل بين الأم والجنين، كما أنه يساعد الأم كي تعي احتياجات طفلها وتلاحظ بترقب المخاطر الخارجية المحتملة.
٦- كثرة السكر في الغِذاء تُضعف الذاكرة وتقلل من القدرة على التعلُّم.
إن كثرة سكر الفركتوز في الطعام تُثبط من العمليات الدماغية وتقلل القدرة على التعلُّم وتذكُر المعلومات والتركيز. هذا لأن السكر الزائد عن حاجة الجسم يدمر الوصلات العصبية الموجودة بين الخلايا الدماغية.
وقد أكد العلماء على أن السكر المُنتج صناعيًا (السكر الذي يُضاف إلى المشروبات الغازية والتوابل والصلصات وأغذية الأطفال) أكثر ضررًا من السكر الطبيعي.
على أن الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميجا- ٣ (مثل الأسماك الدهنية والمكسرات وزيت السمك) يمكنها أن تُزيل عواقب هذا الاضطراب الناتج عن كثرة تناول السكر.
٧- إن الحب الرومانسي يتشابه ومشاعر الأمومة إلى حد كبير.
لقد اتضح، وفقًا لنشاط الدماغ، أن العلاقات الرومانسية ومشاعر الأمومة متشابهان جدًا، لكن هناك بعض الاختلافات. مثلًا، ينشط الحب العميق مناطق الدماغ المتعلقة بالإثارة الجنسية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشعور بالقلق والخوف يقل، ويزيد الشعور بالانتشاء.
أما بالنسبة للحب الأمومي، فإنه ينشط المناطق المسؤولة عن تشكيل التعلق العاطفي.
٨- الرسم يحسن من عمل الدماغ.
أوضحت إحدى الدراسات أن الرسم وتأمل الأعمال الفنية يحسن من التفاعل بين مناطق الدماغ ويُبطئ من شيخوخته.
وقد درس العلماء تأثير الفن على أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين ٦٢ إلى ٧٠ سنة. نصفهم أخذوا دورة تدريبية عن تاريخ الفن والنصف الآخر أخذ دورة تدريبية في الرسم. وقد كان لحصص الرسم نتيجة مختلفة تمام الاختلاف عن حصص تاريخ الفن.
٩- القراءة تُدرب الدماغ.
أثبت علماء من جامعة أكسفورد أن عملية القراءة تدرب القدرات الإدراكية للدماغ. وهي تنشط أيضًا مناطق الدماغ التي لا تستخدم في أوقات أخرى.
فأثناء القراءة، تتدفق الدماء إلى المناطق الدماغية المسؤولة عن التركيز والإدراك.
ومن الجدير بالذكر أن هذا التأثير لا يحدث عند مشاهدة التلفاز أو لعب الألعاب الإلكترونية.
إذًا، ماذا تنتظر؟
أحضر بعض الكتب المفيدة الشيقة وامنح مخك تمرينًا عظيمًا.
مقتبس من الإنترنت
ترجمة خاصة لخدمة المشورة: د. مريم ميلاد
https://www.youtube.com/watch?v=gbxxYILwNWY&t=18s