وانت في البيت؛ مش محتاج تزهق ولا وقتك يبقى ضايع
يمكنك دراسة المشورة أونلاين
لأي متحدث بالعربية حول العالم
دفعتنا أزمة "كوفيد-19" لبدء العمل في تجهيز المحاضرات ورفعها (مجانًا) على قناتنا ع اليوتيوب
- كتالوج الدراسة للمقيمين بداخل مصر (اصدار مايو/أيار 2020)
- كتالوج الدراسة للمقيمين بخارج مصر (إصدار أيار/مايو 2020)
استمارة الالتحاق
****
ملحوظة هامة
بعض الناس لا تحب القراءة الكثيرة، للأسف هؤلاء لن تناسبهم هذه الدراسة.
فبدءًا من هذا الإعلان كل شئ سيحتاج لقراءة متأنية.
نعتذر عن الإجابة عن أي سؤال إجابته واضحة بالكتالوج، حيث أن ذلك يستهلك منا وقتًا كبيرًا نحن لا نملكه.
نرجو إلتماس العذر لنا في ذلك
-----------
أسئلة متكررة أتت من الزوار بخصوص الدراسة FAQ
لن نستقبل أي رسائل أو مكالمات خاصة بالدراسة
إلا فقط على البريد الإلكتروني الخاص بالدراسة كما هو مكتوب بالكتالوج
اختبار شخصي لإحدى الخريجات:
"طلبت مني إحدى صديقاتي، وهي كانت من حضور حفل تخرجي، أن أشرح لصديقة لها عن هذه الدراسة التي أنتهيت منها وكيفية الإلتحاق بها. عندما تقابلت مع صديقة صديقتي، بدأت أشرح لها مراحل الدراسة، وإمكانية القيام بها عن بعد، وأخبرتها بأن أهم شئ هو أن تكون قارئة جيدة، وذلك لأن الدراسة تتطلب كم كبير من قراءة الكتب، فالقراءة هي العمود الفقري للدراسة..
جَزِّعت تلك الصديقة عندما نطقت بكلمة "قراءة"، و كأنني قمت بسبها هي و كل أسرتها بأبشع الألفاظ، وأخبرتني بأنها لا تحب القراءة، ولا تريد دراسة فيها قراءة!!
- سألتها: (أمال أنتِ عايزه تدرسي إزاي لما أنتِ مش عايزه تقري؟)
- أجابتني: ( لا أنا عايزه حاجة سهلة.)
و انتهى الحوار سريعًا، فقد توقفت عن الكلام عمدًا.
إذن، لماذا هذه الدراسة مختلفة؟
ذلك ما سألته لنفسي مرارًا و تكرارًا بعد ذلك الحوار القصير جدًا مع تلك الصديقة، و بالرغم من كل التغيير والتبديل الإيجابي الحقيقي الذي حدث لشخصيتي و أعماقي، وبالرغم من أنها دراسة علمية لم تعبث بعقلي قط ولم تتبع النظم القديمة في تحصيل المعرفة، بالرغم من كل ذلك تساءلت هذا السؤال في نفسي، و صممت أن أجد له إجابة منطقية..!!
توصلت إلى بعض ملامح هذا الإختلاف؛ فهذه الدراسة تهدف أولاً و أخيرًا إلى تغيير شخصية دارسها، لا أن تجعله فقط يكسب معلومات، فماذا سيستفيد الإنسان من حشو رأسه بالمعرفة والعلم دون أن يكتسب أمرًا داخليًا جديدًا يؤهله من الإستفادة من تلك المعرفة الجديدة، و إن لم يحدث ذلك، فلن يستطيع الفرد تطبيق تلك المعرفة التي أكتسبها، وحتى إن أستطاع الفرد تطبيق تلك المعرفة الجديدة دون ذلك البُعد الداخلي الجديد، فستكون كقشرة خارجية يتقنع بها وستسقط حتماً في أول موقف صعب يمتحن ذلك الإنسان.
فهذه الدراسة بشقيها اللاهوتي و النفسي حفرت في أعماقي قنوات جديدة لتؤسس شئ أصيل بداخلي و تُغيِّر من معتقداتي المحورية الباطلة ومن نظرتي للحياة وأيضا عَدَّلت كل ما أكتسبته من معرفة عن الله طوال سنون عمري..
فالأمر كان أكثر بكثير من كل العبث الذي آراه و الذين يطلقون عليه (مشورة) تتأسس على حشو الرأس بمعلومات و الأمر لا يتعدى كونه (دجل) ، أو بما أرى مدرسين تلك (المشورة) يقومون به من "لت وعجن" و كأنه اجتماع سيدات عجائز يتكلمون فيه عن أصول الطهي..!!
بالفعل هذه الدراسة مختلفة، لأنها رحلة بحث وتنقيب شاقة، تنقل النفس والروح إلى إلى أبعاد جديدة صحية.."
د. مريم ميلاد
خريجة المستوى الأول
الدفعة الأولى- 2014