إن علم النفس يهدف عملياً إلى خلق أجيال أحسن من البشر، وإلى تحسين مستوى الأجيال الحالية، وهو يهتم بدراسة سلوك جميع الكائنات الحية، من أعلاها إلى أدناها، وفي الإحاطة بطبيعة الإنسان من شتى نواحيها. وهناك ميادين عدة لعلم النفس التطبيقي، كما إن هناك ميادين عدة لعلم النفس النظري. ويركز الكتاب في فصوله على الناحيتين: ناحية المعرفة السيكولوجية وناحية تطبيقها واستخدمها، وسنرى ما يقوم به السيكولوجي من حيث هو عالم في معمله وفي ميدان أبحاثه. كما سنرى كيف أن كشوف عالم النفس في سبيلها إلى تغيير تفكير الإنسان واتجاهاته. وقد خصصت الفصول الأولى بوجه عام للميادين النظرية، والأخيرة للميادين التطبيقية.
ويبدأ الكتاب أول فصل عن علم نفس الحيوان وذلك لعدة أسباب أهمها أن أصل التفكير الإنساني وتطوره، فيما يختص بسلوك الكائنات الحية عامة، يظهران بوضوح إذا ما عرضنا لنمو علم نفس الحيوان. كذلك لقد كشفت دراسة الحيوانات عن كثير من المبادئ التي تعيننا على فهم الطبيعة البشرية، كما كثير من الدراسات التي أجريت على الحيوانات لا يمكن إعادتها على الإنسان كما هو الأمر في الميادين الطبية والفسيولوجية وذلك لفداحة الثمن الذي يدفعه الإنسان على حساب راحته وحياته.
ويأتي علم نفس الطفل بعد علم نفس الحيوان، وبذلك يمتد المبدأ التطوري خلال أربعة فصول على الأقل، فلكي نفهم لما صار الكبار على ما هم عليه لأبد من دراسة أطوار الطفولة والمراهقة، وحيث أن علم النفس التربوي فن يهدف إلى إيجاد الوسائل المحققة لأحسن شكل من النمو، خاصة في الطفولة، وعلى الرغم من أنه ميدان تطبيقي فقد عولجت موضوعاته عقب الفصل المخصص لعلم نفس الطفل.
كذلك اهتم الكتاب بعلم النفس الاجتماعي ونمو الطفل لأن نمو الطفل يتوقف إلى حد كبير على نوع الاستثارات المعرض لها ولأن هذه الاستثارات معظمها اجتماعية المصدر.
كذلك يتطرق الكتاب لعلم النفس المرضي فإنه يتناول السلوك الشاذ، ويدخل في نطاق السلوك الشاذ الأفعال التي تنحرف بصورة واضحة عما هو شائع أو متوقع، أو تلك التي تعجز عن أن ترتفع إلى المعايير الاجتماعية. وتتدرج أنواع السلوك الشاذ من طرفها اليسير كالانحرافات البسيطة: (أعمال قريبة من السواء، أفعال غريبة وما إليها)، إلى الطرف الآخر من المخالفات السلوكية الصارخة والأعمال الخطرة أو الجنونية أو حالة من العجز والتدهور.
ومن الخطوات الكبرى في تقدم التفكير الحديث الاعتراف بأن هناك أمراضاً عصبية وعقلية، كما إن هناك أمراضاً جسمية. ومع أن التحول العظيم الذي طرأ على موقفنا من المصابين بالأمراض العقلية والنفسية لا يزال ناقصاً، غير أنه تحول أساسي في جوهره وفي أساسه. وإن كان تقدمنا في فهم السلوك الشاذ لا يزال محدوداً فإنه ينطوي على حقائق جوهرية هامة؛ ولم يساهم هذا التقدم في تحسين وسائلنا لمساعدة ضحايا السلوك الشاذ ووقاية الآخرين من أضراره فحسب، بل أدى إلى تقدم معرفتنا بالإنسان السوي تقدماً عظيماً.
ومن أهم مساهمات علم النفس في تحقيق رفاهية الإنسان دراسة الفروق الفردية أو بعبارة أخرى علم النفس الفارق. فالفروق البشرية في القدرات والرغبات والمزاج من العوامل التي تدخل في كثير من السياسات والتطبيقات المتبعة عامة في ميادين التربية والحكم وكل ما يتصل برفاهية الناس بوجه عام.
والحقائق الأساسية التي تقوم عليها هذه الفروق أي أنواعها ومداها وأسبابها ونتائجها عظيمة الأهمية للهيئات التي تقوم بوضع القوانين وتدعيمها.
وعلم النفس الإكلينيكي فرع تطبيقي يتناول المشكلات التي تثيرها أكثر الانحرافات السلوكية ابتعاداً عن المعايير المقبولة، محاولاً علاج هذه الانحرافات بقدر الإمكان عن طريق الاتصال المباشر الشخصي. ومهنة السيكولوجي الإكلينيكي مهنة سريعة النمو، تعمل جنباً لجنب مع الطب العام والطب العقلي والخدمة الاجتماعية في معالجة الأفراد المحتاجين إلى تحقيق توافق أكثر فعالية مع بيئتهم.
ومن الميادين التطبيقية التي تأتي دراستها بعد علم النفس الإكلينيكي، الميادين التي تتناول مختلف المشكلات التي تدخل في نطاق علم النفس التوجيهي وعلم النفس الصناعي. ومن مشكلات التوجيه المهني يمكن أن نذكر، من جهة، اختيار الموظفين والعمال، بحيث يحصلون في تأدية عملهم على أكبر قدر من الرضى، سواء ممن يستخدمونهم، أم ممن يشرفون عليهم، أو من أنفسهم. وهناك من جهة أخرى المشكلة العامة التي تتناول تصنيف الموظفين والعمال. وكل هذا يتمثل في التوجيه التربوي والمهني للشبان والبالغين الذين يرغبون في معرفة كيف يضعون الخطة لتطورهم الشخصي، وكيف يُحكمون اختيار مهنتهم. ويحتاج من يمارس عملاً من الأعمال إلى معرفة أجدى مناهج تعلم العمل وأدائه، وإلى معرفة العوامل البيئية والإدارية التي لا تؤدي فقط إلى رفع مستوى الإنتاج، بل أيضاً إلى تقوية الروح المعنوية بين العمال. وفي هذه الإشارة السريعة إلى علم النفس الصناعي يجب ألا نغفل تطبيقاته في مهن أخرى مثل الطب وطب الأسنان والقانون والطيران والإعلان والعلاقات التجارية. وسيشار إلى هذه الموضوعات فيما سيأتي من فصول.
أما الفصول الثلاثة الأخيرة فهي تتناول موضوعات نظرية، غير أن ميادينها أقل إثارة للاهتمام من الميادين النظرية التي سبق ذكرها. فعلم النفس الفسيولوجي أول ميدان خضعت فيه الدراسة للمنهج العلمي. ومن عوامل نموه أن الفلاسفة الذين كانوا يناضلون لحل مشكلات العقل الإنساني اتجهوا شطر معمل الفسيولوجيا لمعرفة كيف تعمل أعضاء الحس والأعصاب والدماغ لمد الإنسان بالوعي الشعوري والمعرفة. ومنذ هذا الزمن أخذت طرق البحث تنمو لجعل دراسة العمليات والوظائف العقلية ذاتها أكثر تنظيماً وإخضاعاً للضبط العلمي.
أما موضوع الجماليات فقد ظل مرتبطاً بأهداب الفلسفة أكثر من سائر فروع المعرفة. ومع أن العلم عاجز عن الإجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بالقيم، فإن في إمكانه أن يدرس بطريقة موضوعية استجابات الأفراد للمثيرات الصادرة عن الأشياء والمواقف التي نصفها بأنها جميلة أو قبيحة أو هزلية أو مفجعة. إذا نظرنا إلى الجماليات من هذا الجانب فإنه يحق لنا أن نعدها من فروع علم النفس.
ويقدم لنا الفصل الأخير بعض أسس علم النفس النظرية. إن أفراد أسرة علم النفس لم يسدها السلام دائماً، فكانت الآراء تختلف كثيراً فيما يجب أن تكون عليه ماهية علم النفس، ومهمته، وطبيعة المنهج الذي يجب أن ينتهجه في جمع حقائقه وتأويل نتائجه. فكانت تظهر من حين إلى آخر مدارس سيكولوجية جديدة أو وجهات نظر جديدة. وقد نشأت الحركات الجديدة من عدم الرضى ببعض اتجاهات الحركات القديمة مما أدى إلى مقاومتها. وقد ساهمت كل حركة في إضافة شئ ذي قيمة باقية إلى مجموع المعارف السيكولوجية. ولم تـُحَل جميع المسائل التي أثارتها هذه المنازعات، غير أنه قد تم الاتفاق على كثير منها. وفي الوقت الحاضر يمكن القول أنه لم تنشأ في الربع الأخير من هذا القرن (العشرون) مدرسة جديدة ذات مطالب جديدة مما يقيم الدليل على ما يسود الجو الآن من سلام نسبي.
- الفصل الأول: مقدمة (علم النفس والمدنية الحديثة – خطة الكتاب العامة)
- الفصل الثاني: علم نفس الحيوان: وجهة نظر هذا العلم وبرنامجه (برنامج علم نفس الحيوان)
- الفصل الثالث: علم نفس الحيوان: المناهج والنتائج (دوافع السلوك – التعلم والذكاء)
- الفصل الرابع: علم نفس الأطفال (استجابة الطفل للسلطة)
- الفصل الخامس: علم نفس التربوي (نمو الشخصية – مشكلة التعلم)
- الفصل السادس: مفاهيم علم النفس الاجتماعي ومناهجه ( طبيعة التجمعات البشرية - التفاعل الاجتماعي)
- الفصل السابع: سيكولوجية الحشد (تكوين الحشد – أثر الميكانيزمات في جماعات الحشد)
- الفصل الثامن: أثر الجماعة في الاتجاهات والسلوك الاجتماعي (أجواء الجماعة – الجماعة كوسيلة للتغيير الاجتماعي)
- الفصل التاسع: علم النفس المرضي: دلالة السلوك الشاذ وأسبابه (عيوب التكوين والسلوك غير السوي – الصراعات النفسية والسلوك غير السوي)
- الفصل العاشر: علم النفس المرضي: الاضطرابات الصغرى (الهستريا – القلق وآثاره – الصحة العقلية)
- الفصل الحادي عشر: علم النفس المرضي: الاضطرابات الكبرى ( تصنيف الذهان – الذهان العضوي – الذهان الوظيفي)
- الفصل الثاني عشر: علم النفس الفسيولوجي ( الوظائف الحسية – الوظائف الحركية – الدماغ والسلوك – ميكانزمات البدن والشخصية)
- الفصل الثالث عشر: الجماليات ( دراسات في السرور – دراسات في الابتكار الفني – الفوائد العلاجية والصناعية للموسيقى)
ويبدأ الكتاب أول فصل عن علم نفس الحيوان وذلك لعدة أسباب أهمها أن أصل التفكير الإنساني وتطوره، فيما يختص بسلوك الكائنات الحية عامة، يظهران بوضوح إذا ما عرضنا لنمو علم نفس الحيوان. كذلك لقد كشفت دراسة الحيوانات عن كثير من المبادئ التي تعيننا على فهم الطبيعة البشرية، كما كثير من الدراسات التي أجريت على الحيوانات لا يمكن إعادتها على الإنسان كما هو الأمر في الميادين الطبية والفسيولوجية وذلك لفداحة الثمن الذي يدفعه الإنسان على حساب راحته وحياته.
ويأتي علم نفس الطفل بعد علم نفس الحيوان، وبذلك يمتد المبدأ التطوري خلال أربعة فصول على الأقل، فلكي نفهم لما صار الكبار على ما هم عليه لأبد من دراسة أطوار الطفولة والمراهقة، وحيث أن علم النفس التربوي فن يهدف إلى إيجاد الوسائل المحققة لأحسن شكل من النمو، خاصة في الطفولة، وعلى الرغم من أنه ميدان تطبيقي فقد عولجت موضوعاته عقب الفصل المخصص لعلم نفس الطفل.
كذلك اهتم الكتاب بعلم النفس الاجتماعي ونمو الطفل لأن نمو الطفل يتوقف إلى حد كبير على نوع الاستثارات المعرض لها ولأن هذه الاستثارات معظمها اجتماعية المصدر.
كذلك يتطرق الكتاب لعلم النفس المرضي فإنه يتناول السلوك الشاذ، ويدخل في نطاق السلوك الشاذ الأفعال التي تنحرف بصورة واضحة عما هو شائع أو متوقع، أو تلك التي تعجز عن أن ترتفع إلى المعايير الاجتماعية. وتتدرج أنواع السلوك الشاذ من طرفها اليسير كالانحرافات البسيطة: (أعمال قريبة من السواء، أفعال غريبة وما إليها)، إلى الطرف الآخر من المخالفات السلوكية الصارخة والأعمال الخطرة أو الجنونية أو حالة من العجز والتدهور.
ومن الخطوات الكبرى في تقدم التفكير الحديث الاعتراف بأن هناك أمراضاً عصبية وعقلية، كما إن هناك أمراضاً جسمية. ومع أن التحول العظيم الذي طرأ على موقفنا من المصابين بالأمراض العقلية والنفسية لا يزال ناقصاً، غير أنه تحول أساسي في جوهره وفي أساسه. وإن كان تقدمنا في فهم السلوك الشاذ لا يزال محدوداً فإنه ينطوي على حقائق جوهرية هامة؛ ولم يساهم هذا التقدم في تحسين وسائلنا لمساعدة ضحايا السلوك الشاذ ووقاية الآخرين من أضراره فحسب، بل أدى إلى تقدم معرفتنا بالإنسان السوي تقدماً عظيماً.
ومن أهم مساهمات علم النفس في تحقيق رفاهية الإنسان دراسة الفروق الفردية أو بعبارة أخرى علم النفس الفارق. فالفروق البشرية في القدرات والرغبات والمزاج من العوامل التي تدخل في كثير من السياسات والتطبيقات المتبعة عامة في ميادين التربية والحكم وكل ما يتصل برفاهية الناس بوجه عام.
والحقائق الأساسية التي تقوم عليها هذه الفروق أي أنواعها ومداها وأسبابها ونتائجها عظيمة الأهمية للهيئات التي تقوم بوضع القوانين وتدعيمها.
وعلم النفس الإكلينيكي فرع تطبيقي يتناول المشكلات التي تثيرها أكثر الانحرافات السلوكية ابتعاداً عن المعايير المقبولة، محاولاً علاج هذه الانحرافات بقدر الإمكان عن طريق الاتصال المباشر الشخصي. ومهنة السيكولوجي الإكلينيكي مهنة سريعة النمو، تعمل جنباً لجنب مع الطب العام والطب العقلي والخدمة الاجتماعية في معالجة الأفراد المحتاجين إلى تحقيق توافق أكثر فعالية مع بيئتهم.
ومن الميادين التطبيقية التي تأتي دراستها بعد علم النفس الإكلينيكي، الميادين التي تتناول مختلف المشكلات التي تدخل في نطاق علم النفس التوجيهي وعلم النفس الصناعي. ومن مشكلات التوجيه المهني يمكن أن نذكر، من جهة، اختيار الموظفين والعمال، بحيث يحصلون في تأدية عملهم على أكبر قدر من الرضى، سواء ممن يستخدمونهم، أم ممن يشرفون عليهم، أو من أنفسهم. وهناك من جهة أخرى المشكلة العامة التي تتناول تصنيف الموظفين والعمال. وكل هذا يتمثل في التوجيه التربوي والمهني للشبان والبالغين الذين يرغبون في معرفة كيف يضعون الخطة لتطورهم الشخصي، وكيف يُحكمون اختيار مهنتهم. ويحتاج من يمارس عملاً من الأعمال إلى معرفة أجدى مناهج تعلم العمل وأدائه، وإلى معرفة العوامل البيئية والإدارية التي لا تؤدي فقط إلى رفع مستوى الإنتاج، بل أيضاً إلى تقوية الروح المعنوية بين العمال. وفي هذه الإشارة السريعة إلى علم النفس الصناعي يجب ألا نغفل تطبيقاته في مهن أخرى مثل الطب وطب الأسنان والقانون والطيران والإعلان والعلاقات التجارية. وسيشار إلى هذه الموضوعات فيما سيأتي من فصول.
أما الفصول الثلاثة الأخيرة فهي تتناول موضوعات نظرية، غير أن ميادينها أقل إثارة للاهتمام من الميادين النظرية التي سبق ذكرها. فعلم النفس الفسيولوجي أول ميدان خضعت فيه الدراسة للمنهج العلمي. ومن عوامل نموه أن الفلاسفة الذين كانوا يناضلون لحل مشكلات العقل الإنساني اتجهوا شطر معمل الفسيولوجيا لمعرفة كيف تعمل أعضاء الحس والأعصاب والدماغ لمد الإنسان بالوعي الشعوري والمعرفة. ومنذ هذا الزمن أخذت طرق البحث تنمو لجعل دراسة العمليات والوظائف العقلية ذاتها أكثر تنظيماً وإخضاعاً للضبط العلمي.
أما موضوع الجماليات فقد ظل مرتبطاً بأهداب الفلسفة أكثر من سائر فروع المعرفة. ومع أن العلم عاجز عن الإجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بالقيم، فإن في إمكانه أن يدرس بطريقة موضوعية استجابات الأفراد للمثيرات الصادرة عن الأشياء والمواقف التي نصفها بأنها جميلة أو قبيحة أو هزلية أو مفجعة. إذا نظرنا إلى الجماليات من هذا الجانب فإنه يحق لنا أن نعدها من فروع علم النفس.
ويقدم لنا الفصل الأخير بعض أسس علم النفس النظرية. إن أفراد أسرة علم النفس لم يسدها السلام دائماً، فكانت الآراء تختلف كثيراً فيما يجب أن تكون عليه ماهية علم النفس، ومهمته، وطبيعة المنهج الذي يجب أن ينتهجه في جمع حقائقه وتأويل نتائجه. فكانت تظهر من حين إلى آخر مدارس سيكولوجية جديدة أو وجهات نظر جديدة. وقد نشأت الحركات الجديدة من عدم الرضى ببعض اتجاهات الحركات القديمة مما أدى إلى مقاومتها. وقد ساهمت كل حركة في إضافة شئ ذي قيمة باقية إلى مجموع المعارف السيكولوجية. ولم تـُحَل جميع المسائل التي أثارتها هذه المنازعات، غير أنه قد تم الاتفاق على كثير منها. وفي الوقت الحاضر يمكن القول أنه لم تنشأ في الربع الأخير من هذا القرن (العشرون) مدرسة جديدة ذات مطالب جديدة مما يقيم الدليل على ما يسود الجو الآن من سلام نسبي.
- الفصل الأول: مقدمة (علم النفس والمدنية الحديثة – خطة الكتاب العامة)
- الفصل الثاني: علم نفس الحيوان: وجهة نظر هذا العلم وبرنامجه (برنامج علم نفس الحيوان)
- الفصل الثالث: علم نفس الحيوان: المناهج والنتائج (دوافع السلوك – التعلم والذكاء)
- الفصل الرابع: علم نفس الأطفال (استجابة الطفل للسلطة)
- الفصل الخامس: علم نفس التربوي (نمو الشخصية – مشكلة التعلم)
- الفصل السادس: مفاهيم علم النفس الاجتماعي ومناهجه ( طبيعة التجمعات البشرية - التفاعل الاجتماعي)
- الفصل السابع: سيكولوجية الحشد (تكوين الحشد – أثر الميكانيزمات في جماعات الحشد)
- الفصل الثامن: أثر الجماعة في الاتجاهات والسلوك الاجتماعي (أجواء الجماعة – الجماعة كوسيلة للتغيير الاجتماعي)
- الفصل التاسع: علم النفس المرضي: دلالة السلوك الشاذ وأسبابه (عيوب التكوين والسلوك غير السوي – الصراعات النفسية والسلوك غير السوي)
- الفصل العاشر: علم النفس المرضي: الاضطرابات الصغرى (الهستريا – القلق وآثاره – الصحة العقلية)
- الفصل الحادي عشر: علم النفس المرضي: الاضطرابات الكبرى ( تصنيف الذهان – الذهان العضوي – الذهان الوظيفي)
- الفصل الثاني عشر: علم النفس الفسيولوجي ( الوظائف الحسية – الوظائف الحركية – الدماغ والسلوك – ميكانزمات البدن والشخصية)
- الفصل الثالث عشر: الجماليات ( دراسات في السرور – دراسات في الابتكار الفني – الفوائد العلاجية والصناعية للموسيقى)