قدمنا سابقاً هذا الكاتب البارع أحد أعلام المشورة في القرن العشرين، الأخصائي النفسي د. رولو ماي في تحفته الفريدة "بحث الإنسان عن نفسه". واليوم نقدم له، عزيزي القارئ، كتابه المتخصص في علم المشورة والذي يُدرس في الجامعات المسيحية وغير المسيحية بالخارج. قد لا يكون كتاباً عاماً، ولكنه كتاب أساسي لكل مهتم بدراسة علم المشورة، وقد كتبه رولو ماي بناء على محاضرات ألقاها على الطلبة العاملين في مجال المشورة وتكيف الشخصية في كنائس الجنوب الميثوديست والأسقفية بولايتي كارولينا الشمالية وأركنسو بين عامي 1937 و 1938، ولكنها تحولت لتكون مادة علمية مرجعية في علم المشورة على المستوى العلماني كما على المستوى المسيحي أيضاً. ولعل هذه الخلفية هي ما جعلت هذا الكتاب فريد في تميزه باللغة البسيطة التي تناسب العامة من دارسي المشورة خارج المعاهد الأكاديمية المتخصصة رغم عمق وثراء محتواه على المستوى الفكري والعلمي.
يتحدث هذا الكتاب في جزأه الأول عن الشخصية ومصدر مشاكل الشخصية وكيفية تكونها، وهنا يناقش هل الشخصية هي قدر محتوم على صاحبها، كما قال فرويد، في مقابل حرية الشخصية وإمكانية التغير التي هي عماد علم النفس الحديث. ثم يتناول ببراعة وسلاسة متناهيين خطوات ومكونات العملية المشورية والعلاقة المشورية وكيفية الحصول على التغير في الشخصية . وفي نهاية الكتاب يتناول رولو ماي شخصية المشير ومواصفاته، والأخلاق والمشورة، كما ويطرح عدة أفكار أصيلة ومتميزة بشأن العلاقة بين الدين وعلم النفس يقدم فيه احتياج علم النفس للدين للحصول على المعنى. الجزء الثاني
فهذا إذن كتاب لا بديل له لكل دارس جاد لعلم المشورة، فهنيئاً لنا لوجوده في اللغة العربية.
الجزء الأول: المبادئ الحاكمة
- مصدر مشاكل الشخصية
- صورة شخصية
- التقمص الوجداني – مفتاح عملية المشورة
الجزء الثاني: خطوات عملية
- قراءة الشخصية
- وضع برنامج المشورة
- الاعتراف والتفسير
- تحويل الشخصية
الجزء الثالث: اعتبارات نهائية
- شخصية المشير
- الأخلاق والمشورة
- الدين والصحة النفسية
يتحدث هذا الكتاب في جزأه الأول عن الشخصية ومصدر مشاكل الشخصية وكيفية تكونها، وهنا يناقش هل الشخصية هي قدر محتوم على صاحبها، كما قال فرويد، في مقابل حرية الشخصية وإمكانية التغير التي هي عماد علم النفس الحديث. ثم يتناول ببراعة وسلاسة متناهيين خطوات ومكونات العملية المشورية والعلاقة المشورية وكيفية الحصول على التغير في الشخصية . وفي نهاية الكتاب يتناول رولو ماي شخصية المشير ومواصفاته، والأخلاق والمشورة، كما ويطرح عدة أفكار أصيلة ومتميزة بشأن العلاقة بين الدين وعلم النفس يقدم فيه احتياج علم النفس للدين للحصول على المعنى. الجزء الثاني
فهذا إذن كتاب لا بديل له لكل دارس جاد لعلم المشورة، فهنيئاً لنا لوجوده في اللغة العربية.
الجزء الأول: المبادئ الحاكمة
- مصدر مشاكل الشخصية
- صورة شخصية
- التقمص الوجداني – مفتاح عملية المشورة
الجزء الثاني: خطوات عملية
- قراءة الشخصية
- وضع برنامج المشورة
- الاعتراف والتفسير
- تحويل الشخصية
الجزء الثالث: اعتبارات نهائية
- شخصية المشير
- الأخلاق والمشورة
- الدين والصحة النفسية