- اسم المؤلف أنطوني ستور
- الناشر دار الطليعة للطباعة والنشر
- التصنيف مشورة وعلم نفس
- كود الاستعارة 96/ 2
هذا كتاب آخر متخصص نحمد الله على وجوده في اللغة العربية، فهو كتاب للمتخصصين أو المتدربين في مجال المشورة. الكاتب أستاذ بكلية الطب جامعة لندن وله مؤلفات معروفة عن العدوان، الشخصية، الإبداع، بالإضافة إلى تحفته الفريدة التي قدمناها له من قبل "الاعتكاف، عودة إلى الذات". يهدف هذا الكتاب إلى تقديم دراسة تمهيدية لممارسة العلاج النفسي وهو يتوجه بالمقام الأول إلى الأطباء والذين يحتاجون إلى التدرب في مجال العلاج النفسي بخلاف عملهم كأطباء. وهذا الكتاب يجاوب على تساؤل الطبيب الذي يشعر بالارتباك حينما يحَول له المريض النفسي لعلاجه فيسأل: "تـُرى ماذا أفعل؟"
يقول أنطوني ستور أن العلاج النفسي هو فن تخفيف الهموم الشخصية بواسطة الكلام والعلاقة الشخصية المهنية. وقد تأثر أنطوني ستور بكتابات فيربيرن، ووينيكوت، وماريون هيلز، وتشارلز ويكروفت، ولاينج، وزاز.
ويتكلم الكاتب في فصول هذا الكتاب عن:
· المكان في ممارسة العلاج النفسي، أنه هام جداً أن يكون المكان مرتب بطريقة مريحة تؤثر على نفسية العميل إيجابياً فنبعث فيه الراحة والطمأنينة.
· المقابلة الأولى، والتي لها مخاوف لدى المعالج النفسي، لكن الاهتمام الأصيل بالعميل كإنسان سيمكن المعالج من التغلب على الصعوبات الميدانية الناشئة عن عدم الألفة مع العميل وثقافته ومجتمعه، وفي جميع الحالات على المعالج أن يُخلص لمبدأ الأمانة التامة مع العميل.
· تأسيس العلاقة مع العميل: هي المهمة التالية، وهي كيف يجعل المعالج العميل يتكلم بحرية ما أمكن ويبقى هو مصغياً في الظل، وهي مهمة ليست سهلة لكن غالباً، أن معظم العملاء يتوقون للحديث عن مشاكلهم مع أحد يفهمهم، ولذلك تزول الصعوبات وتقل مقاومة العميل للمعالج النفسي.
· إحراز التقدم: حيث لا يوجد في الحياة الاجتماعية العادية ما يضاهي الموقف العلاجي النفسي، فإن مجرد وجود المعالج هو حافز للصدق وإن ترجمة شئون الشخص إلى ألفاظ عمل ليس بيسير، وإن مجرد فهم المعالج لمشكلة العميل بوضوح يجعله قادراً على اتخاذ قراراته بنفسه مثله مثل أي شخص آخر.
· التفسير (أي تفسير لماذا يحدث ما يحدث بداخل نفسية العميل): أن المعالج عديم الخبرة لا ينتابه القلق بشأن ما سيقول لكنه يتحدث كثيراً لأنه لا يحتمل الصمت لفترة طويلة، بينما على المعالج أن يتعلم الصمت وأن يُعيد للعميل آخر جملة قالها بصيغة التساؤل لكي يجعله يسترسل ويشعره أنه مهتم به ومهتم بأن يسمعه، كما أن وظيفة التأويل/ التفسير تجعل الغامض واضحاً وتفيد العميل في تخفيف القلق بخصوص قواه العقلية، والشرط الأساسي للمعالج الناجح ليست أن خطته النظرية محكمة، وإنما هي المقدرة الواسعة على التعاطف والتوادد مع أنماط كثيرة من الشخصيات.
· الأحلام وأحلام اليقظة والرسوم والكتابات: على المعالج أحياناً أن يستمع إلى الأحلام ويعلق عليها، لكن لا يتدخل في تلقائية المريض والذي يوجد احتمال أن حلمه فيه إشارات لمشكلته، لكن لا يوجد سبب كاف للاعتقاد بأن جميع الأحلام تمثل رغبات لم يتم إشباعها لدى المريض. كذلك بالنسبة لرسوم وكتابات العميل التلقائية، والتي يمكن أن تفصح كثيراً عن مكنوناته، كما قد تلعب دوراً علاجياً جيداً.
· الموضوعية والمعرفة الحميمة: إن المعالج من خلال عمله اليومي يكوِّن معرفة حميمة لعدد كبير من الناس ويرجع ذلك إلى الوقت الذي يصرفه معهم، لكن يوجد خطر من أن يحب المعالج مرضاه بدرجة شديدة، فيتوحد مع مريضه ويفقد الموضوعية، فعلى المعالج أن يحتفظ بدرجة كافية من المسافة والموضوعية تمكنه من إدراك الطريقة التي خلق بها المريض المشاكل لنفسه. كما أن من النزاهة ألا تدخل احتياجات المعالج الشخصية في أي أهداف أو مجريات العملية المشورية.
· الطرح: باعتباره يتضمن كافة التغييرات في العلاقة بين العميل والمعالج فهو أكثر العناصر المنفردة أهمية في العلاج لأنه يشرح ويفسر اتجاهات العميل نحو المعالج، وبهذه الوسيلة يساعد المعالج العميل في تفهم المصاعب في علاقاته بالآخرين.
· في أربعة فصول تالية يتعرض الكاتب إلى أربعة أنواع من الشخصيات، يقابلهم المعالج، وهم كالآتي:
- الشخصية الهيستيرية: وأفضل تفسير لها هو اعتبارها دفاعاً ضد الاكتئاب.
- الشخصية الاكتئابية: رغم أن لا يزال صحيحاً أن الأنواع الأكثر عمقاً من الاكتئاب تعالج بشكل أفضل بالعقاقير، لكن الفروق في أنواع الاكتئاب هو فرق الدرجة وليس النوع، لكن يوجد أنواع من الاكتئابيون يُعالجون بدون أدوية، بالعلاج النفسي فقط.
- الشخصية الحوازية أو الوسواسية: هذه الشخصيات تتحسن بالعلاج ولكنها لا تـُظهر الكثير من الدلائل المباشرة، وهدف المعالج هو استطاعته أن يجعل المريض التخلي عن دفاعاته ليصبح تلقائي ولو بشكل متقطع.
- الشخصية شبه الفصامية: أما هؤلاء فهم يمجدون العقل على حساب الجسد إلى الدرجة التي تتوحد فيها ذواتهم بعقولهم. ومهمة المعالج الاعتراف بانعزالية المريض وتوحده وكسب ثقته حتى لا يعود إلى الدفاعيات الخاصة به.
· الشفاء وإنهاء العلاج والنتائج، حيث قد يصل العلاج إلى نهايته إما بشفاء العميل أو عندما يقرر المعالج أنه قد أستنفذ كل ما يمكنه عمله معه. فيقول الكاتب أن هدفي هو إيجاد حالة نفسية يستطيع عملائي فيها أن يبدءوا في تجريب طبيعتهم في حالة من السيولة والتغير والنمو حيث لا يوجد شيء ثابت إلى الأبد أو تجمد بلا أمل.
· شخصية المعالج النفسي: في النهاية يقول الكاتب أن الشكل النموذجي للمعالج النفسي هو أن يكون شخص واسع العطف والتعاطف، مفتوح الصدر لانفعالاته وانفعالات الآخرين، قادر على التوحد مع نطاق واسع من الشخصيات، ويكون دافئ وودود دون أن يكون عاطفياً، لا يفرض ولا يؤكد ذاته، ويكون قادر على الثبات في موقفه بهدوء، وقادر أن يضع نفسه في خدمة عميله.
وأخيراً ينهي أنطوني ستور كتابه بشهادة عن خبرته يقول فيها "لقد آثرت هذه المهنة حياتي ثراءً عظيماً".
- الفصل الأول: المكان
- الفصل الثاني: المقابلة الأولى
- الفصل الثالث: إقامة العلاقة بالمريض
- الفصل الرابع: إحراز التقدم
- الفصل الخامس: التفسير
- الفصل السادس: الأحلام وأحلام اليقظة والرسوم والكتابات
- الفصل السابع:الموضوعية والمعرفة الحميمة
- الفصل الثامن: الطرح
- الفصل التاسع: الشخصية الهستيرية
- الفصل العاشر: الشخصية الإكتئابية
- الفصل الحادي عشر: الشخصية الحوازية أو الوسواسية
- الفصل الثاني عشر: الشخصية شبه الفصامية
- الفصل الثالث عشر: الشفاء وإنهاء العلاج والنتائج
- الفصل الرابع عشر:شخصية المعالج النفسي
يقول أنطوني ستور أن العلاج النفسي هو فن تخفيف الهموم الشخصية بواسطة الكلام والعلاقة الشخصية المهنية. وقد تأثر أنطوني ستور بكتابات فيربيرن، ووينيكوت، وماريون هيلز، وتشارلز ويكروفت، ولاينج، وزاز.
ويتكلم الكاتب في فصول هذا الكتاب عن:
· المكان في ممارسة العلاج النفسي، أنه هام جداً أن يكون المكان مرتب بطريقة مريحة تؤثر على نفسية العميل إيجابياً فنبعث فيه الراحة والطمأنينة.
· المقابلة الأولى، والتي لها مخاوف لدى المعالج النفسي، لكن الاهتمام الأصيل بالعميل كإنسان سيمكن المعالج من التغلب على الصعوبات الميدانية الناشئة عن عدم الألفة مع العميل وثقافته ومجتمعه، وفي جميع الحالات على المعالج أن يُخلص لمبدأ الأمانة التامة مع العميل.
· تأسيس العلاقة مع العميل: هي المهمة التالية، وهي كيف يجعل المعالج العميل يتكلم بحرية ما أمكن ويبقى هو مصغياً في الظل، وهي مهمة ليست سهلة لكن غالباً، أن معظم العملاء يتوقون للحديث عن مشاكلهم مع أحد يفهمهم، ولذلك تزول الصعوبات وتقل مقاومة العميل للمعالج النفسي.
· إحراز التقدم: حيث لا يوجد في الحياة الاجتماعية العادية ما يضاهي الموقف العلاجي النفسي، فإن مجرد وجود المعالج هو حافز للصدق وإن ترجمة شئون الشخص إلى ألفاظ عمل ليس بيسير، وإن مجرد فهم المعالج لمشكلة العميل بوضوح يجعله قادراً على اتخاذ قراراته بنفسه مثله مثل أي شخص آخر.
· التفسير (أي تفسير لماذا يحدث ما يحدث بداخل نفسية العميل): أن المعالج عديم الخبرة لا ينتابه القلق بشأن ما سيقول لكنه يتحدث كثيراً لأنه لا يحتمل الصمت لفترة طويلة، بينما على المعالج أن يتعلم الصمت وأن يُعيد للعميل آخر جملة قالها بصيغة التساؤل لكي يجعله يسترسل ويشعره أنه مهتم به ومهتم بأن يسمعه، كما أن وظيفة التأويل/ التفسير تجعل الغامض واضحاً وتفيد العميل في تخفيف القلق بخصوص قواه العقلية، والشرط الأساسي للمعالج الناجح ليست أن خطته النظرية محكمة، وإنما هي المقدرة الواسعة على التعاطف والتوادد مع أنماط كثيرة من الشخصيات.
· الأحلام وأحلام اليقظة والرسوم والكتابات: على المعالج أحياناً أن يستمع إلى الأحلام ويعلق عليها، لكن لا يتدخل في تلقائية المريض والذي يوجد احتمال أن حلمه فيه إشارات لمشكلته، لكن لا يوجد سبب كاف للاعتقاد بأن جميع الأحلام تمثل رغبات لم يتم إشباعها لدى المريض. كذلك بالنسبة لرسوم وكتابات العميل التلقائية، والتي يمكن أن تفصح كثيراً عن مكنوناته، كما قد تلعب دوراً علاجياً جيداً.
· الموضوعية والمعرفة الحميمة: إن المعالج من خلال عمله اليومي يكوِّن معرفة حميمة لعدد كبير من الناس ويرجع ذلك إلى الوقت الذي يصرفه معهم، لكن يوجد خطر من أن يحب المعالج مرضاه بدرجة شديدة، فيتوحد مع مريضه ويفقد الموضوعية، فعلى المعالج أن يحتفظ بدرجة كافية من المسافة والموضوعية تمكنه من إدراك الطريقة التي خلق بها المريض المشاكل لنفسه. كما أن من النزاهة ألا تدخل احتياجات المعالج الشخصية في أي أهداف أو مجريات العملية المشورية.
· الطرح: باعتباره يتضمن كافة التغييرات في العلاقة بين العميل والمعالج فهو أكثر العناصر المنفردة أهمية في العلاج لأنه يشرح ويفسر اتجاهات العميل نحو المعالج، وبهذه الوسيلة يساعد المعالج العميل في تفهم المصاعب في علاقاته بالآخرين.
· في أربعة فصول تالية يتعرض الكاتب إلى أربعة أنواع من الشخصيات، يقابلهم المعالج، وهم كالآتي:
- الشخصية الهيستيرية: وأفضل تفسير لها هو اعتبارها دفاعاً ضد الاكتئاب.
- الشخصية الاكتئابية: رغم أن لا يزال صحيحاً أن الأنواع الأكثر عمقاً من الاكتئاب تعالج بشكل أفضل بالعقاقير، لكن الفروق في أنواع الاكتئاب هو فرق الدرجة وليس النوع، لكن يوجد أنواع من الاكتئابيون يُعالجون بدون أدوية، بالعلاج النفسي فقط.
- الشخصية الحوازية أو الوسواسية: هذه الشخصيات تتحسن بالعلاج ولكنها لا تـُظهر الكثير من الدلائل المباشرة، وهدف المعالج هو استطاعته أن يجعل المريض التخلي عن دفاعاته ليصبح تلقائي ولو بشكل متقطع.
- الشخصية شبه الفصامية: أما هؤلاء فهم يمجدون العقل على حساب الجسد إلى الدرجة التي تتوحد فيها ذواتهم بعقولهم. ومهمة المعالج الاعتراف بانعزالية المريض وتوحده وكسب ثقته حتى لا يعود إلى الدفاعيات الخاصة به.
· الشفاء وإنهاء العلاج والنتائج، حيث قد يصل العلاج إلى نهايته إما بشفاء العميل أو عندما يقرر المعالج أنه قد أستنفذ كل ما يمكنه عمله معه. فيقول الكاتب أن هدفي هو إيجاد حالة نفسية يستطيع عملائي فيها أن يبدءوا في تجريب طبيعتهم في حالة من السيولة والتغير والنمو حيث لا يوجد شيء ثابت إلى الأبد أو تجمد بلا أمل.
· شخصية المعالج النفسي: في النهاية يقول الكاتب أن الشكل النموذجي للمعالج النفسي هو أن يكون شخص واسع العطف والتعاطف، مفتوح الصدر لانفعالاته وانفعالات الآخرين، قادر على التوحد مع نطاق واسع من الشخصيات، ويكون دافئ وودود دون أن يكون عاطفياً، لا يفرض ولا يؤكد ذاته، ويكون قادر على الثبات في موقفه بهدوء، وقادر أن يضع نفسه في خدمة عميله.
وأخيراً ينهي أنطوني ستور كتابه بشهادة عن خبرته يقول فيها "لقد آثرت هذه المهنة حياتي ثراءً عظيماً".
- الفصل الأول: المكان
- الفصل الثاني: المقابلة الأولى
- الفصل الثالث: إقامة العلاقة بالمريض
- الفصل الرابع: إحراز التقدم
- الفصل الخامس: التفسير
- الفصل السادس: الأحلام وأحلام اليقظة والرسوم والكتابات
- الفصل السابع:الموضوعية والمعرفة الحميمة
- الفصل الثامن: الطرح
- الفصل التاسع: الشخصية الهستيرية
- الفصل العاشر: الشخصية الإكتئابية
- الفصل الحادي عشر: الشخصية الحوازية أو الوسواسية
- الفصل الثاني عشر: الشخصية شبه الفصامية
- الفصل الثالث عشر: الشفاء وإنهاء العلاج والنتائج
- الفصل الرابع عشر:شخصية المعالج النفسي