إستطاع البياتى يوماً أن يسرق نار الشعر, فإنطلق بها فى ملكوت الكلمة, يحترق بها, و يفنى نفسه فيها, و يتوحد مع العالم و الكون, و يرحل البياتى ليعود, و يعود ليرحل من جديد, فيعانق"شيراز" أو يفنى نفسه فى البحث عن ( الذى يأتى و لا يأتى ), أو يغوص فى أعماق البحر فيحفر بأظفاره على الطين أو يختفى مع "عائشة" التى تبعث يوماً فى صفصافة على ضفاف النهر .. أنه مهاجر إلى مدينة لا يصل إليها أحد, و هجرته تلك هى قدره المحتوم الذى لا يستطيع الفكاك منه, و هى - ككل هجرات البحث و الكشف و الإرتياد – طويلة, حافلة, موغلة و قاسية.
• المخاض
• قصائد عن الفراق والموت
• الزلزال
• السمفونية الغجرية
• القربان
• سيرة ذاتية لسارق النار
• الموت في البسفور
• اشارات
• المخاض
• قصائد عن الفراق والموت
• الزلزال
• السمفونية الغجرية
• القربان
• سيرة ذاتية لسارق النار
• الموت في البسفور
• اشارات