- اسم المؤلف عبد الستار إبراهيم
- الناشر دار الفجر للنشر والتوزيع
- التصنيف مشورة وعلم نفس
- كود الاستعارة 23/2
نبذة مختصرة عن الكتاب:
يتميز هذا الكتاب بلغة واضحة وبسيطة مع استخدام كثير من الأمثلة والحالات الشارحة والتركيز على طرق الممارسة وتنفيذها, مما يجعله قادراً على مخاطبة المتخصص وغير المتخصص, وذلك دون إخلال بمتطلبات المنهج العلمي وإمكانيات تطويع مفاهيمه في فهم القضايا المعقدة من السلوك البشري وضبط اضطراباته.ومن ثم يقدم لنا مؤلف هذا الكتاب اعتماداً على خبرته الأكاديمية العملية في ممارسة العلاج السلوكي-المعرفي صورة تتميز بالعمق والشمول عن المفاهيم الرئيسية لهذه المدرسة بما في ذلك أساليبها العملية, وتطوراتها النظرية فضلاً عن تطبيقاتها في علاج أهم ميادين الاضطرابات النفسية والعقلية لدى الأطفال, والبالغين, بما في ذلك حالات القلق واضطرابات الطفولة واضطرابات التفكير والفصام.
فيتحدث الباب الأول: علي نظرة عامة في الأضطرابات النفسية وعلاجها
(ويتكون من ثلاثة فصول).
الفصل الأول: نحن والآضطرابات النفسية والعقلية
يعبر الآضطراب النفسي والعقلي عن مفهوم لجانب من السلوك يتعارض مع ما نطلق عليه سلوكاً سليماً.
ويوجد علامات تدل على أن الأشخاص أسوياء أهمها:
- المهارة في تكوين شخصية أجتماعية فعالة.
- التوافق في العمل والمهنة – أي الفاعلية في أداء الأدوار
- التوافق مع الذات – أي تعلم خبرات جديدة.
- قدرة الشخص على تكوين فلسفة خاصة في حياته.
- العجز عن التوافق في أي جانب من الجوانب الأربعة يعتبر علامة على الشذوذ والمرض.
- واذا غلب الاضطرابات على الناحية الإنفعالية والوجدانية كان هناك ما يسمى بالأضطرابات العصابية كالقلق والهستيريا والمخاوف المرضية والاكتئاب.
- اما إذا كان مصدر الشذوذ إضطراباً في التفكير تُكون ما يسمى (المرض العقلي) الذهانية. كالفصام والهوس والبارانويا.
- تحدث الأضطرابات النفسية بسبب ألتقاء كل من:- الوارثة - الأساليب الخاطئة في التنشئة -الضغوط والأزمات البيئية
الفصل الثاني: شئ عن العلاج النفسي عبر العصور
- كان يشار إلي المرض النفسي على أنه سلوك مضطرب وشاذ ناتج من عوامل غامضة (ارواح أو شياطين) ، ثم أتجه من العلاج بالشعوذة الي العلاج العضوى وساد الاتجاه بأن" لكل مرض عقلي سبب مثل المرض الجسمي"
ومن العلاج العضوي اتجهوا للتحليل النفسي (فرويد) وأفترض ان الأضطرابات النفسية ترجع الى وجود صراعات داخلية لا شعورية، ثم اتجهوا الى العلاج السلوكي، والسلوكي الحديث وهو يهتم بالأضطرابات النفسية التي تشمل اربع عناصر من الشخصية وهي:
- السلوك الظاهر
- الأنفعال
- التفكير
- التفاعل الأجتماعي.
الفصل الثالث: لمحة على أساليب العلاج النفسي الحديث
تسمى الأساليب الجديدة في العلاج النفسي بأسماء مختلفة منها:( العلاج السلوكي - العلاج الواقعي- )العلاج المنطقي - العلاج التشريطي
ويستخدم التحليل النفسي لإكتشاف بداية تكون المرض.
كما اتُفق على أن الأضطراب النفسي يحدث في جوانب متعددة كذلك أساليب العلاج يجب أن تتضمن هذه الجوانب وهي:
1-تعديل الجانب الوجداني: مثل الخوف من الأماكن المغلقة أو القلق الاجتماعي.
العلاج: العلاج التدريجي – أسلوب الاسترخاء – تأكيد الذات
2-تعديل الجانب السلوكي: التورط في سلوك ظاهر
كـــ( الأدمان – العدوان – التدمير ).
العلاج:يتم العلاج بالتنفير- وذلك عن طريق تقديم خبرات غير سارة عند ظهور السلوك الذي نرغب في التخلص منه.
3-تعديل الجانب الفكري وذلك بطريقتين:
أ- الجانب المعرفي: تصحيح للنظريات الخاطئة
ب- العلاج المنطقي: الدفع المتعقل يقوم المعالج بأستبدال أفكار المريض غير المنطقية بآخرى.
أما الباب الثاني فيتحدث عن (العلاج النفسي السلوكي المعرفي الحديث ) ويتكون :من عدة فصول وهما
: الفصل الرابع: علاج الأضطرابات الأنفعالية بطريقة متدرجة
طريقة التطمين التدريجي: يلجأ لها المعالج الحديث وهي تقوم على مبدأ التشجيع على مواجهة مواقف القلق تدريجياً الي ان تتحيد مشاعرنا الأنفعالية الحادة (العصابية) نحو تلك المواقف.
مبدأ الكف المتبادل: وهي محاولة النجاح في أستثارة أستجابة معارضة للقلق (كالتطمين التدريجي) في حالة وجود الموضوعات المثيرة له. فيمكن أن يؤدي ذلك الي كف كامل للقلق فيختفي ويتناقص بعد ذلك.
المشاكل التي تحيط بهذا الأسلوب:-
- الأعتماد على أثارة الصور الذهنية
- عدم استطاعة المعالج أخذ المريض الى مسرح الأحداث الأصلي.
حدود تطبيق أسلوب التطمين المتدرج:
- لا يستخدم هذا الأسلوب ألا في المخاوف المرضية.
- أن يكون الشخص مقتنع بهذا الأسلوب
- أن يكون الشخص ممن يتناقص قلقهم عند الأسترخاء.
الفصل الخامس: أسلوب الأسترخاء
ما هو الأسترخاء؟ هو توقف كامل لكل الأنقباضات والتقلصات العضلية المصاحبة للتوتر.
لماذا يستخدم الأسترخاء؟ لأنه وُجد أن جميع الناس تقريباً تستجيب للأضطرابات الأنفعالية كالقلق بتغيرات وزيادة في توترات عضلات الجسم.
التوتر العضلي يضعف من قدرة الكائن على المقاومة أو الأستمرار الكفء في نشاطه الجسمي والعقلي ويجعله أكثر أستهدافاً لمزيد من الأنفعال والأضطراب والخوف والسلبية، ويشيع التوتر العضلي بين المرضى النفسيين والعقليين اللذين يعانون من الصراع المستمر والقلق وكذلك الفصاميين يكشفون عن أعلى معدلات للتوتر العضلي.
التطبيقات العامة على الاسترخاء:
- تُعلم الاسترخاء يمنح الشخص مهارة خاصة في مواجهة مشكلات الحياة وتأزماتها.
- يستخدم كأسلوب للعلاج الذاتي وضبط الذات في حالات القلق.
- يستخدم مع التعويد المنظم أو التطمين المتدرج – كذلك لتغيير المعتقدات الفكرية.
- عملية الأسترخاء تؤدي لتغيير مفاهيم الشخص عن نفسه فيصبح أكثر ثقة بالنفس.
الفصل السادس: تأكيد الذات والحرية الأنفعالية والتدريب على أكتساب المهارات الأجتماعية
أن الخوف من تأكيد الذات والعجز عن التعبير الأنفعالي الملائم يعتبران سببين رئيسيين من أسباب القلق، والصراع والأضطرابات النفسية ونتيجة لها في نفس الوقت.
الأساليب السلوكية لتأكيد الذات:
- أساليب لفظية للتعبير المتعمد عن الأنفعالات والمشاعر.
- التأكيد السلبي وفيه يتم الأعتراف بالخطأ في وقته واظهار بأنك لست بكاملك سيئ.
- لعب الأدوارا وفيه يتم التدريب على أداء دوراً أو سلوك جديد قبل حدوثه الفعلي.
الفصل السابع: قوة التدعيم
تستجيب البيئة الأجتماعية لتصرفات الناس بأشكال مختلفة من التقبل أو الرفض إذا كانت الأستجابة للبيئة بالتقبل فهذا يؤدي الي تدعيم التصرف أو السلوك موضوع هذا التقبل.
إجراءات العلاج السلوكي بطريقة التدعيم وأساليبه:
أولاً التشخيص:-
- التحديد النوعي للسلوك المرضي مثل (عجز عن الكلام – تهتهة – هلاوس..).
- الأهتمام المباشر بالظروف المحيطة بتكوين السلوك المرضي.
ثانياً العلاج: ويكون فيها الهدف الأساسي هو التحديد الدقيق لأنماط السلوك السوي الذي يتجه إليه أهتمام المريض (تأكيد الذات – التخلي عن العدوان).
الأساليب المستخدمة وتطبيقاتها:
- التدعيم الأولي المباشر: فيه يتم أهتمام المعالج إلي تدعيم الأستجابة المرغوبة بأرضاء حاجة أو رغبة بيولوجية، لذلك يقتصر التدعيم على أمور ترفيهية مثل (حلوى – سجائر).
- التدعيم الأجتماعي: مثل ( المدح – التشجيع – إبداء الأهتمام عند ظهور الأستجابة المرغوبة )ويستتخدم هذا الأسلوب بنجاح في علاج( عيوب الكلام مشكلات العناد والبكاء عند الأطفال
الفصل الثامن: العقلانية أو تعديل أخطاء التفكير:
تعديل المسالك الذهنية ضروري لنجاح العملية العلاجية ولتغيير الشخصية كما أنه يؤثر تأثيراً مباشراً في إثارة الأضطراب وفي إثارة الشفاء، فوراء كل تصرف إنفعالي بالغضب أو العدوان، بالإنسحاب أو الاندفاع نمط من التصورات والمعتقدات التي يتبناها الفرد في حياته عن المشكلات وأن التصرفات الأنفعالية تتغير بتغيير هذه التصورات والمعتقدات.
أهم الطرق المستخدمة لتعديل أنماط التفكير المضطرب:
- الدحض المستمر للأفكار الخاطئة
- الأستبصار
- إحداث تغييرات إيجابية في البيئة الأجتماعية وهذا يساعد على التغيير الإيجابي في أفكارنا عن أنفسنا.
الفصل التاسع: علاج دون معالج - الأساليب الحديثة في العلاج الذاتي:
الضبط الذاتي يكًتسب من خلال عمليات تعلم إجتماعي ومهارة الشخص في أن يضع نفسه في شروط بيئية قادرة على احداث التغيرات المطلوبة.
نماذج من أساليب الضبط الذاتي: ومنها
1-التعديل الذاتي للجوانب الإنفعالية من الاضطراب بالكف المتبادل – الاسترخاء – التطمين .المتدرج – تأكيد الثقة بالنفس
2 - الأيقاف المتعمد للأفكار غير المرغوبة.
الباب الثالث- الفصل العاشر: العلاج السلوكي وأضطرابات الطفل
أنواع الأضطرابات التي يعاني منها الأطفال:
- مشكلات متعلقة بالنمو (التخلف العقلي – مشكلات النمو اللغوي- صعوبات التحكم).
- مشكلات متعلقة بإضطراب السلوك (الأفراط الحركي – العدوان – الأنحرافات الجنسية).
- اضطرابات الأخراج – اضطرابات الكلام واللغة – اللوازم الحركية.
- (الاضطرابات النوعية (وفيه نحدد بالضبط السلوك المراد تعديله تحديداً نوعي.
إجراءات العلاج السلوكي للطفل:
- تحديد السلوك المحوري
- برنامج العلاج والخطة العلاجية
- (بناء توقعات ايجابية (تشجيع الأتجاه الإيجابي.
- تعميم السلوك الجديد على البيئة الطبيعية والمواقف الحية.
الفصل الحادي عشر: الأضطرابات العصابية والقلق
الشخصية العصابية مفهوم يصف أنواعاً من السلوك الذي يتسم بسرعة الاستثارة الانفعالية والشخصالعصابي يجد صعوبة بالغه في التعبير عن الأنفعالات عدا القلق. كما أنه يفتقد لغة الأتصالات الأجتماعية القائمة على الأخذ والعطاء.
الأساليب السلوكية الحديثة في علاج الأضطرابات العصابية بالتركيز على القلق:
- أساليب التعويد والتدرج:- أي مواجهة مواقف التهديد
- لتعديل أخطاء التفكير وتشجيع العقلانية وتدريب المهارات الأجتماعية بحيث يمكن للشخص أن يتعرض للمواقف الأجتماعية ويعالجها بمهارة وإدراك لحقوقة وألتزاماته أزائها.
الفصل الثاني عشر: العلاجات السلوكية والأضطرابات العقلية خاصة الفصام
بفضل تطور مناهج العلاج السلوكي المعرفي أصبح من الممكن للمرضى العقليين والفصاميين أن يكتسبوا كثيراً من السلوك الإيجابي وأن يتخلصوا من الجوانب الفكرية والسلوكية الشاذة.
أهداف العلاج السلوكي للفصام:
- أهداف متعلقة بزيادة القدرات التكيفية والتوافق للمجتمع ( التغيير في جوانب السلوكية).
- أهداف متعلقة بالتوافق لبيئة المستشفى (تحسين سلوك المريض داخل المستشفى).
- أهداف متعلقة بالعاملين توفير جهد العاملين وطاقتهم – تدريب العاملين جيداً لأن تغيير سلوكهم يؤدي الي تغييرات ملموسة في سلوك المرضى أنفسهم.
الفصل الثالث عشر:
البرامج السلوكية الشاملة والعلاج الأسري ودورهما في علاج أضطرابات سلوك الفصام
يمكن تعديل أضطرابات الفصامي (السلوك الذهاني) وذلك عن طريق:
-الأقتصاد الرمزي ويتضمن هذا الأسلوب:
- تحديد جوانب السلوك المرغوب تعديلها تحديداً نوعياً.
- تحديد الأشياء ذات الطابع التدعيمي لكل مريض.
- وسائط للتبادل تستخدم لمكافئة جوانب السلوك النوعية المرغوبة.
العوامل التي يجب الألتفات إليها عند تطبيق مثل هذا البرنامج:
أ- العوامل المتعلقة بتأييد القوة الأدارية
ب- العوامل المتعلقة بتدريب العاملين وأختيارهم
ج-مجازاة الأستجابة مثل تغريم المريض عندما يظهر سلوك غير مرغوب فيه