- اسم المؤلف عبد الستار إبراهيم
- الناشر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
- التصنيف مشورة وعلم نفس
- كود الاستعارة 15/ 2
لازال ما نعرفه اليوم عن الإنسان محدوداً، بالمقارنة بما نعرفه عن عناصر البيئة الأخرى والعالم المادي والطبيعي. وحتى هذا القليل المحدود من المعرفة العلمية بالإنسان غير معروف إلا للقلة القليلة المتخصصة.
ومؤلف هذا الكتاب يؤمن إيماناً عميقاً قد لا يشاركه فيه الكثير من المتخصصين – أن علم النفس هو أساساً علم لفهم الحياة الإنسانية بجوانبها المختلفة. ويؤمن أيضاً بإمكانيات هذا العلم اللامحدودة، من حيث إثراء معرفتنا المباشرة بالشروط التي تحكم السلوك الإنساني، وبالتالي بإمكانية توجيه معرفتنا هذه لما فيه من نفع للفرد أو للجماعات الإنسانية المختلفة. ويؤمن الكاتب أيضاً أن دراسة علم النفس، لا يجب أن تكون كهنوتاً علمياً تقتصر على فئة من المتخصصين الذين يتخذون من قواعد المنهج العلمي غطاءً صارماً، يحرم علم النفس من ممارسة دوره الحيوي الذي نشأ من أجله، وهو فهم الإنسان وتطويع هذا الفهم باستخدام لغة يسهل على الآخرين استيعابها واستثمارها. ولا يجب أيضاً أن تكون دراسة علم النفس متروكة لنظريات فضفاضة رخوة، تتصارع من أجل تأكيد مفاهيم لا تستطيع أن تُثبت بالوقائع أو الملاحظات، بالرغم مما تثير من عناصر التشويق والإثارة. ومن هذا المنطلق نرى أن دراسة علم النفس يجب أن تعتمد على مبدأين: الصرامة، والتشويق.
الصرامة: التي تفترضها قواعد المنهج العلمي، الذي أصبح اليوم هو مطمح العلوم الإنسانية والطبيعية. والتشويق: الذي يجب أن تثيره موضوعات علم يركز على موضوع من أكثر الموضوعات إثارة للفضول وحب الاستطلاع وهو الإنسان. وهذا ما التزمنا به في أعداد هذا الكتاب.
وختم الكاتب كتابه بتعريف الإبداع، فالإبداع سلوك بشري، يمكن وصفه وتحديد عناصره الرئيسية، ويتميز صاحبه بخصائص تدل فيما بينها على الابتكار والتجديد، وهو خاصية يمكن أن توجد عند كل الناس ولكن بدرجات متفاوتة. ولهذا فمن الممكن قياسه وتحديد درجات وجوده في الآخرين، وتوجد اليوم مقاييس ثابتة وصادقة لتقدير القدرات الإبداعية بعضها لفظي وبعضها شكلي.
ولأن الإبداع يزيد وينقص، ويمكن التحكم في شروط الزيادة والنقص، فقد ختمنا الفصل ببعض الإرشادات التي تبين أن تنفيذها يرتبط بزيادة إمكانيات الفرد على تبني موقف جديد وتلقائي ومبتكر فيما يواجهه من مشكلات.
الباب الأول: علم النفس: الموضوع والمنهج
- الفصل الأول: علم النفس: الوعد العلمي للمعرفة بالإنسان
- الفصل الثاني: معالم منهجية ونظرية معاصرة في علم النفس
الباب الثاني: الإنسان وعالمه العضوي
- الفصل الثالث: المخ البشري كون خفي
- الفصل الرابع: شبكة الاتصال الكثيفة في داخلنا
- الفصل الخامس: أساليب التحكم البيوكيميائي في السلوك
الباب الثالث: الإنسان وتطوره في الزمان
- الفصل السادس: من الصرخة الأولى إلى أزمة البحث عن الذات
- الفصل السابع: تجسيد الحلم ومواجهة النهاية
الباب الرابع: الإنسان والعالم من حوله
- الفصل الثامن: الإنسان ذلك الحيوان الاجتماعي
- الفصل التاسع: الإنسان والبيئة والمكان
- الفصل العاشر: اتجاهاتنا الاجتماعية وقواعد تعديلها
الباب الخامس: العقل الإنساني
- الفصل الحادي عشر: الذكاء ونسبة الذكاء
- الفصل الثاني عشر: الإبداع: ثماره واستثماره
ومؤلف هذا الكتاب يؤمن إيماناً عميقاً قد لا يشاركه فيه الكثير من المتخصصين – أن علم النفس هو أساساً علم لفهم الحياة الإنسانية بجوانبها المختلفة. ويؤمن أيضاً بإمكانيات هذا العلم اللامحدودة، من حيث إثراء معرفتنا المباشرة بالشروط التي تحكم السلوك الإنساني، وبالتالي بإمكانية توجيه معرفتنا هذه لما فيه من نفع للفرد أو للجماعات الإنسانية المختلفة. ويؤمن الكاتب أيضاً أن دراسة علم النفس، لا يجب أن تكون كهنوتاً علمياً تقتصر على فئة من المتخصصين الذين يتخذون من قواعد المنهج العلمي غطاءً صارماً، يحرم علم النفس من ممارسة دوره الحيوي الذي نشأ من أجله، وهو فهم الإنسان وتطويع هذا الفهم باستخدام لغة يسهل على الآخرين استيعابها واستثمارها. ولا يجب أيضاً أن تكون دراسة علم النفس متروكة لنظريات فضفاضة رخوة، تتصارع من أجل تأكيد مفاهيم لا تستطيع أن تُثبت بالوقائع أو الملاحظات، بالرغم مما تثير من عناصر التشويق والإثارة. ومن هذا المنطلق نرى أن دراسة علم النفس يجب أن تعتمد على مبدأين: الصرامة، والتشويق.
الصرامة: التي تفترضها قواعد المنهج العلمي، الذي أصبح اليوم هو مطمح العلوم الإنسانية والطبيعية. والتشويق: الذي يجب أن تثيره موضوعات علم يركز على موضوع من أكثر الموضوعات إثارة للفضول وحب الاستطلاع وهو الإنسان. وهذا ما التزمنا به في أعداد هذا الكتاب.
وختم الكاتب كتابه بتعريف الإبداع، فالإبداع سلوك بشري، يمكن وصفه وتحديد عناصره الرئيسية، ويتميز صاحبه بخصائص تدل فيما بينها على الابتكار والتجديد، وهو خاصية يمكن أن توجد عند كل الناس ولكن بدرجات متفاوتة. ولهذا فمن الممكن قياسه وتحديد درجات وجوده في الآخرين، وتوجد اليوم مقاييس ثابتة وصادقة لتقدير القدرات الإبداعية بعضها لفظي وبعضها شكلي.
ولأن الإبداع يزيد وينقص، ويمكن التحكم في شروط الزيادة والنقص، فقد ختمنا الفصل ببعض الإرشادات التي تبين أن تنفيذها يرتبط بزيادة إمكانيات الفرد على تبني موقف جديد وتلقائي ومبتكر فيما يواجهه من مشكلات.
الباب الأول: علم النفس: الموضوع والمنهج
- الفصل الأول: علم النفس: الوعد العلمي للمعرفة بالإنسان
- الفصل الثاني: معالم منهجية ونظرية معاصرة في علم النفس
الباب الثاني: الإنسان وعالمه العضوي
- الفصل الثالث: المخ البشري كون خفي
- الفصل الرابع: شبكة الاتصال الكثيفة في داخلنا
- الفصل الخامس: أساليب التحكم البيوكيميائي في السلوك
الباب الثالث: الإنسان وتطوره في الزمان
- الفصل السادس: من الصرخة الأولى إلى أزمة البحث عن الذات
- الفصل السابع: تجسيد الحلم ومواجهة النهاية
الباب الرابع: الإنسان والعالم من حوله
- الفصل الثامن: الإنسان ذلك الحيوان الاجتماعي
- الفصل التاسع: الإنسان والبيئة والمكان
- الفصل العاشر: اتجاهاتنا الاجتماعية وقواعد تعديلها
الباب الخامس: العقل الإنساني
- الفصل الحادي عشر: الذكاء ونسبة الذكاء
- الفصل الثاني عشر: الإبداع: ثماره واستثماره