ليس في الإنسان ما هو أعجب من مزاجه. ذلك أن مزاج كل إنسان هو الذي يجعله فريداً ذا صفات تميزه عن غيره كما تتميز كل حبة ثلج عن غيرها في شكلها الهندسي الذي وهبه الله لها. المزاج هو تلك القوة غير المنظورة التي تقف وراء كل عمل يقوم به الإنسان، القوة التي تستطيع تدمير الإنسان إلا إذا أخضعت للسيطرة والتوجيه.
المزاج يمكن أن يكون لصاحبه مصدر قوة ومصدر ضعف. وان كنا نفاخر بما لنا من قوة فلا مفر لنا من الاعتراف بما فينا من ضعف. ولقد أعطى الله الإنسان المؤمن بالمسيح روحه القدوس الذي يقدر أن يحسن قوى الإنسان الطبيعية وينتصر على ضعفاته. إن قصد المؤلف في هذا الكتاب هو أن يساعدك لتفهم كيف يمكن للروح القدس أن يساندك فتنتصر على ضعفاتك. فالروح القدس يجهز كل مؤمن ضعيف بقوة تنصره على ضعفه مهما كان. ليس من إرادة الله لحياتنا أن نكون مغلوبين من أي ضعف، فكثير من الناس يحزنون لأنهم من مزاج معين ويتمنون لو كانوا من هذا المزاج أو ذاك لكي يستريحوا من ضعفاتهم ولكن الله يستطيع أن يغيرك مهما كان نوع مزاجك، ويجعل حياتك ذات فائدة عظيمة، وهذا لا يتم دون قوة الروح القدس في حياتك.
وستستمتع بالانتصار وقوة الحياة الممتلئة بالروح لو اعترفت بالخطية إلى الله حالما تقع فيها وألحقت ذلك بالطلب لتمتلئ بالروح القدس. قد تجد أنك في حاجة لوقت طويل، لكن تذكر انك تجابه سنين عديدة من عادات ليس من السهل طمسها، وعندما يحدث التغيير فأنك قد لا تلاحظه لكنك سترى يوماً أن التغيير حدث فعلاً وانك صرت خليقة جديدة.
- الفصل الأول: مزاجك ولد يوم ولادتك
- الفصل الثاني: يمكن أن يتغيرَ مزاجك
- الفصل الثالث: الأمزجة الأساسية الأربعة
- الفصل الرابع: نواحي القوة في الأمزجة
- الفصل الخامس: نواحي الضعف في الأمزجة
- الفصل السادس: المزاج الممتلئ بالروح
- الفصل السابع: كيف تمتلئ بالروح القدس
- الفصل الثامن: احزان الروح القدس بالغضب
- الفصل التاسع: إطفاء الروح القدس بالخوف
- الفصل العاشر: الاكتئاب - سببه وعلاجه
- الفصل الحادي عشر: كيف تنتصر على ضعفاتك
- الفصل الثاني عشر: الأمزجة المعدلة بالروح
المزاج يمكن أن يكون لصاحبه مصدر قوة ومصدر ضعف. وان كنا نفاخر بما لنا من قوة فلا مفر لنا من الاعتراف بما فينا من ضعف. ولقد أعطى الله الإنسان المؤمن بالمسيح روحه القدوس الذي يقدر أن يحسن قوى الإنسان الطبيعية وينتصر على ضعفاته. إن قصد المؤلف في هذا الكتاب هو أن يساعدك لتفهم كيف يمكن للروح القدس أن يساندك فتنتصر على ضعفاتك. فالروح القدس يجهز كل مؤمن ضعيف بقوة تنصره على ضعفه مهما كان. ليس من إرادة الله لحياتنا أن نكون مغلوبين من أي ضعف، فكثير من الناس يحزنون لأنهم من مزاج معين ويتمنون لو كانوا من هذا المزاج أو ذاك لكي يستريحوا من ضعفاتهم ولكن الله يستطيع أن يغيرك مهما كان نوع مزاجك، ويجعل حياتك ذات فائدة عظيمة، وهذا لا يتم دون قوة الروح القدس في حياتك.
وستستمتع بالانتصار وقوة الحياة الممتلئة بالروح لو اعترفت بالخطية إلى الله حالما تقع فيها وألحقت ذلك بالطلب لتمتلئ بالروح القدس. قد تجد أنك في حاجة لوقت طويل، لكن تذكر انك تجابه سنين عديدة من عادات ليس من السهل طمسها، وعندما يحدث التغيير فأنك قد لا تلاحظه لكنك سترى يوماً أن التغيير حدث فعلاً وانك صرت خليقة جديدة.
- الفصل الأول: مزاجك ولد يوم ولادتك
- الفصل الثاني: يمكن أن يتغيرَ مزاجك
- الفصل الثالث: الأمزجة الأساسية الأربعة
- الفصل الرابع: نواحي القوة في الأمزجة
- الفصل الخامس: نواحي الضعف في الأمزجة
- الفصل السادس: المزاج الممتلئ بالروح
- الفصل السابع: كيف تمتلئ بالروح القدس
- الفصل الثامن: احزان الروح القدس بالغضب
- الفصل التاسع: إطفاء الروح القدس بالخوف
- الفصل العاشر: الاكتئاب - سببه وعلاجه
- الفصل الحادي عشر: كيف تنتصر على ضعفاتك
- الفصل الثاني عشر: الأمزجة المعدلة بالروح