" شريط الحياة " :
اوقات لما براجع شريط الحياة بلاقيه سف كتير
احيانا تراب واحيانا كمان اوجاع واتعاب وحزن وفراق
ومرات كتير بيزيد السف ومرات كمان بيقل علي حسب الوقت
والظروف وكمان الاحوال والاحمال.
كتير لما بقعد افكر فكدة اسال نفسي،
طب واخرة داه ايه؟ واحنا عايشين هنا ليه؟ ،
وليه مكتوب لينا نشقي ونتعب بالشكل داه؟،
ليه لحظات الفرح قليلة ولحظات الاتراح والانطراح كتيرة؟
وليه..........؟، اسئلة كتير مالهاش عدد والا حصر.
حقيقي لما بدخل نفسي جوا داه مش بلاقي غير كل اكتئاب وحزن وانين و تعب مابيخلصش ولما بسيب نفسي لكدة كفيلة انها تروح ولما تروح كتير مرات مش بترجع ولما بترجع بتكون اتبهدلت وبهدلتني وياها.
"كفاية كده كئابة واكتئاب ههه" .
لكن فيه دايما صورة ورسمة تانية، واكيد بعد السف في نغمة او اغنية حلوة بتيجي.
لما ببص من برة الصندوق علي شوية الحاجات والكراكيب ديه، باشوف انه ليها هدف،
تخيل لو شريطك مسفش ومشي نغمة
ووتيرة واحدة مبقاش ليه صوت يطاق،
تخيل لو اكلتك كلها ملح او مشروبك كله سكر! ،
لو انت بتبص ع الموضوع بشكل عام هتلاقيه ليه شكل ومذاق خاص، لو انت بتسال الذاي تتودج في الحياة، والذاي تقف صلب وشجاع قدام الظروف، وتواجه جواك كل خوف،
يبقي لازم شريطك يسف،
لو الناتج بتاع التعب محطش جواك رغبة انك ترتاح يبقي انت لسه متعبتش، ولو مشفتش الراحة لغاية دلوقتي اتقل، علشان بعد التعب داه في مجد اكيد مستنيك،
" مش عارف واصلك كلامي والا لا! "
بس من الاخر وبالمختصر المفيد لو حياتك اللي فاتت صعبة وكلها تعب وشقي، افرح متحزنش والا تكتئبش، ليه علشان الدهب مش هيبقي دهب الا لو دخل النار وعليت عليه كتير ، وانت مش هتبقى راجل وقوي غير لما تتعب وتحتار،
خلي الشريط يسف زي ما يسف
لكن كمان اسعي انت ومتوقفش.