في عرشك
سيدي في عرشك المهوب
قلبي معك يذوب
عقلي بفكرك يتعجب
و روحي تنطلق للسحاب
تعلن أنك الحبيب القريب
و أغني من مثلك يسوع
و تمتلئ عيناي بالدموع
حينما ترى مجدك أيها الابن يسوع
و يمتلئ فمي بالتسبيح
ليعظم أسم المسيح
و يشدوا لساني معلنا عن حبك الصريح
و تنحني نفسي في خشوع معلنه أنك قدوس
و يتفاعل كل ما في داخلي ليسبح الثالوث
و أري حضورا عجيب ليس غريب
أراك تتقبل مديحي وتأخذني لك حبيب
تقول أتلذذ بك فأكون لك كالطيب
لكنك تجعلني أبادلك التلذذ يا حبيب
فأرتوي و كل كياني يصرخ طالبا المزيد
المزيد من معرفتك يريد شخصي
المزيد من الإدراك يريد عقلي
المزيد من التوحد بك تريد روحي
فإني أصرخ لك طالبا عمقا جديد
فلا يكفيني نموي بك فإني أريد المزيد
متمردا علي مكانتي أريد الاشتعال الشديد
لا أريد المكوث دقائق دون نموا جديد
كبركان منفجرا أريد
لكي أجلس في محضرك فأعطيك المزيد
بل لتكون روحي في سماك
فقط يا سيدي روحي في سماك لأنني أبتغي رؤياك
فحينما تمسك بك أخنوخ أخذته هناك
لتجلسه دائما بقربك في حماك
فلا تتركني إلا في قلبك إلي أن أراك
لأنني سيدي أبتغي رؤياك
فقط رؤياك
مودي سمير