صديقي
الحزن صديقي
الحزن صديقي الحميم
لا أحيا يوماً دونه
فهو يحبني .. يحبني جداً
وكم يحتاج المرء لصديقٍ لصيقٍ هكذا
يحبه حباً جماً !
لذا فنحن لا نفترق أبدآ.
أنا لا أتركه يوماً،
وهو لا يفارقني أبداً.
الدمع حوارنا الهادئ
حوارٌ صامتٌ، إنما
دائرٌ أبدآ.
والوخز بصدري ابتسامٌ ساكنٌ
والغصة قهقهة مرتفعة !
هل يُعقَل أن أُحرمُ صديق هكذا؟!
كلا، ما حييت أبدآ.
م. ف. مصر
9/9/2011