خواطر أعمى
أراك إلهى ولو كنت أعمى
وأبغى إلهى منك الشفاء
فأنت ملاذى فى وقت ضعفى
وكل الحياه ونبع الرجاء
فقد أعمتنى حياه الخطيه
وإظلم قلبى وعشت الشقاء
ولكن نورك بدد ظلامى
وخفف آلامى رغم العناء
ويدك الحنونه تلمس وجهى
تطهر فكرى وأبصر وأحيا بعد الفناء
فيا من وجدتك كنزاً ثميناً
خذنى فمعك أريد البقاء
فقبلك كنت أعمى وحيداً
والآن أبصر وكلّى عزاء
رامى وجيه يعقوب مينا