آه من ذكراكِ
1- أمواج البحر الهائج تنتظر الصيف لترتاح
2- والقمر يولد هلالاً ثم يتحول بدراً ثم محاقاً ليرتاح
3- والشمس تؤوب الى مستقرها مطمئنة فترتاح
4- والقلب بأربعته ينبض مرتين ثم يرتاح
5- حتى الانفاس بين شهيقها وزفيرها، لحيظة ترتاح
***
1- اما ذكراكِ فلا مواعيد لها تقيدها وليس لها من ثوابت أو ضوابط
2- ولا سكنات او وقفات أو أماكن أو حتى مهابط
3- ولا هدوء لها ولا استراحة، حتى هيجانها ليس له من رابط
4- انى اتجهتُ او ارتحلتُ تبقى امامي كالجندي المرابط
5- ولو اردتُ تركها او عزمتُ، غدوتُ كالرجل العابط (الكاذب)
***
1- حتى إذا شبهتها بظلي فلن أصيب
2- فهو يختفي ليلاً يرتاح، ليعود نهاراً ظلاً مهيب
3- فيلازمني بكل حركاتي وسكناتي ملاصقاً لي كالرقيب
4- احياناً اتقاسم معها افكاري واحلامي وآمالي لكن ما من مجيب
5- اخبئ لها القصص الحلوة وانتظرها فليس لي سواها حبيب
***
1- هي إذاً تجري مع دمي بكل شراييني واوردتي، فهل هذه هي ام ذكرياتي
2- لا تتوقف ولا تهدأ ولا تتعب ولا ترتاح أو تختفي، ولا تنتهي
3- ما من حل حتى في منامي أو اقلَّه عند لحيظات غفوتي تشتعل ولا تنطفي
4- لكني اعود فأقول هي تؤنسني في وحدتي، ذكرياتي تهوِّن عليَّ اشتياقي لها في غربتي
5- آه من ذكراكِ ... آه من ذكراكِ ... آه من ذكراكِ ...
***